التصنيفات

نفت الشركة التونسية للكهرباء والغاز الترفيع أو التغيير في تعريفات الكهرباء والغاز منذ غرة ماي 2022.وأكدت الشركة في بلاغ صادر عنها، السبت، عدم وجود أي مشروع أو قرار في ما يخص الترفيع في تعريفات الكهرباء والغاز لهذه سنة استنادا لقانون المالية لسنة 2024.

تبعا للمنشور اسفله وإجابة على المغالطات المرفقة بعمليات حسابية و معلومات خاطئة، نود إعلام الرأي العام أنه لم يقع الترفيع أو تغيير في تعريفات الكهرباء والغاز منذ غرة ماي 2022، أي منذ سنتين.

كما نحيطكم علما أنا لا يوجد أي مشروع أو قرار في ما يخص الترفيع في تعريفات الكهرباء والغاز لهذه سنة استنادا لقانون المالية لسنة 2024.

 و استئناسا بالمثال المعتمد لتضليل الرأي العام، نمدكم بقاعدة الاحتساب المعمول بها حاليا والمتاحة على موقع واب الشركة في خانة

“Simuler votre facture”

مثال الحال يفترض كمية استهلاك تقدر ب 700 ك.و.س لمدة 4 أشهر (لفت نظر : وللتذكير قاعدة إحتساب الفوترة شهرية، بمعنى انه الكمية المستهلكة تقسم على عدد الأشهر المدرج في الفاتورة وعليه لا يتعرض الحريف لتراكم الاستهلاك في عملية الاحتساب و لا وجود لنظرية تجاوز الأقساط في تطبيق التعريفات بسبب طول مدة الفوترة كما يروج له)

و عليه يقع احتساب هاته الكمية (700 ك.و.س / ل 4 أشهر) كما يلي: 

الاستهلاك / عدد الأشهر : 700 / 4 = 175 ك.و.س في الشهر  

و بما أنها أقل من 200 ك. و. س، يقع اعتماد تعريفة القسط الأول ألا وهي 176 مليم لكل ك. و. س

يعني 175 ك.و.س * 176 مليم = 30،800 د في الشهر

في مدة الاستهلاك والتي هي 4 أشهر، يعني

30،800 د * 4 = 123،200 د (دون احتساب الأداءات)

 ولا وجود للأرقام المغلوطة اسفله 148,100 د و 238،700 د

للتذكير : طريقة الاحتساب المعتمدة من غرة ماي 2022 أتت لترسيخ توجيه الدعم لمستحقيه

حيث أن المشرع أقر أن المواطن الذي لا يتجاوز استهلاكه الشهري 200 ك.و.س يتمتع اليا بتعريفة القسط الأول 176 مليم

أما في ما يخص المثال الثاني والذي يطرح استهلاك مرتفع قدره 2500 ك.و.س (أكثر من 500 ك.و.س في الشهر) فإن المشرع أقر سعر الكيلواط ساعة لهذه الفئة قدره 414 مليم

سياسة ترشيد الاستهلاك وتوجيه الدعم لمستحقيه وضعت طور الخدمة لدعم مستحقيها في استهلاكهم للاحتياجات الأساسية في الطاقة و لدعم مجهودات الدولة والمؤسسة لمجابهة الصعوبات المالية للإيفاء بتعهداتها إزاء مزودين المواد الأولية لإنتاج الطاقة، وعليه عدم ترشيد الاستهلاك ينجم عنه ارتفاع في مبالغ الفاتورة ومن هذا المنطلق تسعى الشركة التونسية للكهرباء والغاز لترسيخ ثقافة الاستهلاك الرشيد والمحافظة على الطاقة عبر ومضات تحسيسية و حملات ترشيد استهلاك الطاقة لكل مكونات المجتمع من ناشئة، عبر الحملات المدرسية، تلاميذ و طلبة عبر تنشيط دورات والمشاركة في عدة فعاليات، كذلك عبر المشاركة في المعارض والملتقيات، عبر قنوات التواصل الكلاسيكية تلفزية من خلال البرامج التلفزية أو الإذاعية و أخيرا عبر صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للشركة وموقع الواب.

الشركة التونسية للكهرباء والغاز شركة وطنية ذات صبغة غير ربحية، رائدة في مجالها على المستوى الإقليمي و العالمي، هدفها الأسمى توفير الكهرباء والغاز لكل مواطن تونسي في كنف الشفافية والحرفية والمسؤولية لدعم الإقتصاد الوطني والرقي بهذا الوطن العزيز.

 #الشركة_التونسية_للكهرباء_والغاز #STEG